علاء عبد الفتّاح
مازال مستوى العنف والقمع مخيفاً حتى بعد حقبة مبارك، ولكن -على أية حال- هذا يدل على أنهم ليسوا مسيطرين وأن الثورة قوية ومستمرة.
علاء عبد الفتّاح هو ناشط مصري ومدافع عن حقوق الإنسان وكاتب ومطوّر برمجيّات، وهو من الشّخصيّات البارزة في الحركة الثّورية المصريّة. يُعرف علاء بدفاعه عن حريّة التّعبير والعدالة الاجتماعيّة، وقد ذاع صيته خلال ثورة 2011. واجه علاء عبد الفتّاح اعتقالات متكرّرة بسبب نضاله من أجل الحقوق والحريّات. في عام 2019، تمّ اعتقاله في القضيّة عدد 1356 لسنة 2019، حيث تمّت إدانته بنشر أخبار كاذبة وحُكم عليه لاحقًا بسبب مشاركة منشور حول وفاة سجين تحت التّعذيب. رغم انقضاء الخمس سنوات في السّجن، قرّرت السّلطات تمديد عقوبته حتّى عام 2027.
في سنة 2024، تحصّل على جائزة PEN "للكاتب الشّجاع".
هناك حملة قمع قاسية على المجتمع المدني في مصر منذ عام 2014. ويواجه المدافعون عن حقوق الإنسان وضعا صعبا للغاية بسبب القيود المفروضة على المجتمع المدني والتجمعات والاحتجاجات السلمية العامة، وحظر السفر، واعتقال ومحاكمة المدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين والصحفيين والمتظاهرين ، فضلا عن حملة التشويه المستمرة ضد جماعات حقوق الإنسان.
