خمسة من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان الشجعان يحصلون على جائزة فرونت لاين ديفندرز
يأتي الفائزون/الفائزات من بنين، وجمهورية الدومينيكان/هايتي، وتايلاند، وأوزبكستان، والصحراء الغربية
يَسُرّ فرونت لاين ديفندرز الإعلان عن الفائزين/الفائزات الخمسة بجائزتها المرموقة لعام 2025 للمدافعين/المدافعات عن حقوق الإنسان المعرضين/المعرضات للخطر، والتي قُدّمت في حفل خاص في دبلن صباح اليوم.
سافر الفائزون والفائزات من كل منطقة رئيسية حول العالم إلى أيرلندا لاستلام الجائزة، ومنهم:
• أفريقيا: لوك أغبلاكو من نادي هيرونديل الدولي (بنين)
• الأمريكتان: حركة حقوق الإنسان والسلام والعدالة العالمية (موندا) (جمهورية الدومينيكان / هايتي)
• آسيا والمحيط الهادئ: أرنون نامبا من منظمة المحامين التايلانديين من أجل حقوق الإنسان (تايلاند)
• أوروبا وآسيا الوسطى: شريفة مادراخيموفا (أوزبكستان)
• الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: امحمد حالي (الصحراء الغربية)
قال آلان غلاسكو، المدير التنفيذي لمنظمة فرونت لاين ديفندرز: "في عالمٍ أصبح أكثر قسوة على المدافعين/ات عن حقوق الإنسان، يواجه هؤلاء الأفراد والمنظمات الخمسة الشجعان مخاطر هائلة أثناء قيامهم بعملهم السلمي لدعم حقوق مجتمعاتهم".
"هؤلاء الحائزون على الجائزة هم شعاع نور في ظل ظروف قاتمة من القمع والتمييز والاحتجاز. إن التزامهم الراسخ بحقوق الإنسان يوفر لنا الحلول اللازمة لإنقاذ البشرية من حافة الهاوية، ولبناء عالم أفضل وأكثر عدلاً".
"يجب على الحكومات أن تبدأ في النظر إلى المدافعين/ات عن حقوق الإنسان، لا كتهديد لسيطرتها على السلطة، بل كصانعي تغيير إيجابيين قادرين على تحسين المجتمعات والدفاع عن حقوق مواطنيهم."
أُنشئت جائزة فرونت لاين ديفندرز السنوية للمدافعين/ات عن حقوق الإنسان المعرضين/ات للخطر عام 2005 لتكريم عمل المدافعين/ات عن حقوق الإنسان الذين يُقدمون مساهماتٍ بارزة بشجاعةٍ في تعزيز وحماية حقوق الإنسان للآخرين، مُعرّضين أنفسهم في كثير من الأحيان لمخاطر شخصية كبيرة. تُسلّط الجائزة الضوء الدولي على عمل المدافعين/ات عن حقوق الإنسان ونضالاتهم، مُوفرةً منصةً وطنيةً ودوليةً أوسع للتحدث عن قضايا حقوق الإنسان التي يدافعون عنها والدفاع عنها.
تم اختيار الفائزين/الفائزات هذا العام من بين مئات المرشحين المُقدّمين في عملية ترشيحٍ عامةٍ آمنةٍ أُجريت بين نوفمبر 2024 ويناير 2025. بالإضافة إلى جائزةٍ نقديةٍ تهدف إلى تعزيز حمايتهم، يحصل الفائزون/ات على دعمٍ من فرونت لاين ديفندرز في مجالات الأمن الرقمي والجسدي، والمناصرة، والإبراز، والرفاه، وغيرها.
تسلّم الفائزون والفائزات الجائزة في حفلٍ أقيم في قاعة مدينة دبلن، حضره دبلوماسيون أجانب وممثلون عن الحكومة الأيرلندية ووزارة الخارجية، والمجتمع المدني، والمنظمات الإعلامية، وغيرها. ومن بين الرعاة البرلمانيين الأيرلنديين للجائزة: السيناتور مالكولم نونان، السيناتور باتريشيا ستيفنسون، النائب باري وارد، النائب كورماك ديفلين، النائب إيفانا باسيك، والنائب شون كرو.
الفائزون/الفائزات بجائزة فرونت لاين ديفندرز لعام 2025
أفريقيا
لوك أغبلاكو هو مُعلّم في مجال حقوق الإنسان ومدافع عن حقوق مجتمع الميم في بنين. وهو الرئيس المؤسس لنادي هيرونديل الدولي، وهي أول منظمة تُعنى بمجتمع الميم في البلاد. وقد أدّى عمله إلى إدراج أفراد مجتمع الميم في الخطة الاستراتيجية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في بنين، بالإضافة إلى أحكام المحاكم التي تُعزز حماية مجتمع الميم.
الأمريكتان
حركة حقوق الإنسان والسلام والعدالة العالمية (موندا)، التي تُمثل جمهورية الدومينيكان وهايتي، هي منظمة غير حكومية تأسست عام 2005 بهدف تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الضعيفة، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب في هذه المجتمعات. ويتمثل عمل موندا في تقديم الدعم القوي بشكل خاص للأشخاص ذوي الأصول الهايتية. ولتحقيق هذا الهدف، تُنفّذ برامج تنمية بشرية تتعلق بصحة المجتمع، والمساعدة القانونية، وحقوق الإنسان، والتعليم للمجتمعات والأشخاص ذوي الأصول الهايتية.
آسيا والمحيط الهادئ
أرنون نامبا هو محامٍ في مجال حقوق الإنسان، متطوع مع منظمة "المحامون التايلانديون من أجل حقوق الإنسان". تأسست المنظمة عام 2014 لتقديم المساعدة القانونية للمتهمين بانتهاك الذات الملكية (إهانة النظام الملكي) والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان الذين استهدفتهم السلطات في أعقاب الانقلاب العسكري في 22 مايو 2014. دافع أرنون نامبا عن العديد من الأفراد المتهمين بانتهاك الذات الملكية بموجب المادة 112 من القانون الجنائي، بما في ذلك قضايا عدد من المدافعين/ات عن حقوق الإنسان المسجونين/ات.
أوروبا وآسيا الوسطى
شريفة مادراخيموفا هي مدافعة أوزبكية عن حقوق الإنسان، وصحفية، وزعيمة مجتمعية مرموقة من منطقة فرغانة. بصفتها مراسلة مستقلة، تتعاون مع العديد من وسائل الإعلام في أوزبكستان.
الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
امحمد حالي من الصحراء الغربية هو مدافعٌ متفانٍ عن حقوق الإنسان، وعضوٌ في الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، حاصلٌ على دكتوراه في القانون الإنساني الدولي، ويشغل حاليًا منصب الأمين العام لرابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية.