Back to top

سيصدر حكم نهائي ضد إسماعيل الغزاوي في 5 فبراير 2025

الحالة: 
حكم سيصدر قريبًا
الحالة

حدّدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في 28 يناير 2025 تاريخ 5 فبراير 2025 موعدًا للنطق بالحكم ضد المدافع المغربي عن حقوق الإنسان والمهندس الزراعي إسماعيل الغزاوي.

في 10 ديسمبر 2024، قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بسجن إسماعيل الغزاوي لمدة عامٍ وغرامة قدرها 5000 درهم مغربي (ما يعادل 478 يورو) بتهمة "التحريض على ارتكاب الجنايات والجنح بوسائل إلكترونية".

حول

إسماعيل الغزاوي هو مدافع عن حقوق الإنسان وناشط ومهندس زراعي مغربي مؤيّد لفلسطين يدافع سلميًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويندّد بتطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل. وقد شارك بنشاط في حملة "مقاطعة كارفور"، التي بدأت استجابة للدعوة التي أطلقها المجتمع المدني الفلسطيني، ولا سيما حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، لمقاطعة الشركات كشكل من أشكال الضغط الدولي اللاعنفي على إسرائيل. كما شارك في حملة "ماسك أوف مايرسك"، وهي استراتيجية لوقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل. وبسبب نشاط إسماعيل الغزاوي السلمي، ألقت السلطات المغربية القبض على المدافع عن حقوق الإنسان وحكمت عليه بالسجن لمدة عام.

4 فِبرايِر / شباط 2025
سيصدر حكم نهائي ضد إسماعيل الغزاوي في 5 فبراير 2025

حدّدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في 28 يناير 2025 تاريخ 5 فبراير 2025 موعدًا للنطق بالحكم ضد المدافع عن حقوق الإنسان والمهندس الزراعي المغربي إسماعيل الغزاوي.

إسماعيل الغزاوي هو مدافع عن حقوق الإنسان داعم لفلسطين وناشط ومهندس زراعي مغربي يدافع سلميا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويندد بتطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل. في 25 أكتوبر 2024، اعتقلت الشرطة المغربية إسماعيل الغزاوي أثناء توجهه للانضمام إلى مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، احتجاجا على دعم الإدارة الأمريكية للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، التي ارتكبتها إسرائيل.

في 10 ديسمبر 2024، قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بسجن إسماعيل الغزاوي لمدة عامٍ وغرامة قدرها 5000 درهم مغربي (ما يعادل 478 يورو) بتهمة "التحريض على ارتكاب الجنايات والجنح بوسائل إلكترونية".

16 ديسَمْبِر / كانون الأول 2024
حُكم على الناشط والمدافع عن حقوق الإنسان الداعم لفلسطين إسماعيل الغزاوي بالسجن لمدة عام

في 10 ديسمبر 2024، قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بسجن الناشط الحقوقي الداعم لفلسطين إسماعيل الغزاوي لمدة عام وغرامة قدرها 5000 درهم مغربي (ما يعادل 478 يورو) بتهمة "التحريض على ارتكاب الجنايات والجنح بوسائل إلكترونية".

إسماعيل الغزاوي هو مدافع عن حقوق الإنسان وناشط ومهندس زراعي مغربي مؤيّد لفلسطين يدافع سلميًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويندّد بتطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل. وقد شارك بنشاط في حملة "مقاطعة كارفور"، التي بدأت استجابة للدعوة التي أطلقها المجتمع المدني الفلسطيني، ولا سيما حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، لمقاطعة الشركات كشكل من أشكال الضغط الدولي اللاعنفي على إسرائيل. كما شارك في حملة "ماسك أوف مايرسك"، وهي استراتيجية لوقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل. وبسبب نشاط إسماعيل الغزاوي السلمي، ألقت السلطات المغربية القبض على المدافع عن حقوق الإنسان وحكمت عليه بالسجن لمدة عام.

في 10 ديسمبر/كانون الأول 2024، قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بسجن إسماعيل الغزاوي لمدة عام وغرامة قدرها 5000 درهم مغربي (ما يعادل 478 يورو) بتهمة "التحريض على ارتكاب جنايات وجنح بوسائل إلكترونية". ولم تقدِّم المحكمة ولا النيابة العامة أي معلومات بشأن الجنحة أو الجناية المحددة التي اُتّهِم المدافع عن حقوق الإنسان بالتحريض عليها.

في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تم استدعاء إسماعيل الغزاوي للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء. وبعد الإجراءات المعتادة، تم احتجازه لمدة 48 ساعة واستجوابه. وفي 21 من الشهر نفسه، مثُل المدافع عن حقوق الإنسان أمام وكيل الملك بمحكمة عين السبع الابتدائية بالدار البيضاء. رفضت المحكمة طلبه بالإفراج عنه بكفالة ووجهت له تهمة "تحريض شخص أو أكثر على ارتكاب جناية أو جنحة إذا لم يكن للتحريض أثر لاحق" طبقا للمادة 1-299 من القانون الجنائي المغربي. وفي 26 نوفمبر 2024، حددت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء موعدا جديدا للنظر في تهمة "تحريض شخص أو أكثر على ارتكاب جناية أو جنحة إذا لم يكن للتحريض أثر لاحق" الصادرة ضد إسماعيل الغزاوي. وخلال الجلسة، جدّد فريق الدفاع طلبه بالإفراج المؤقت، لكن هذا الطلب رُفض للمرة الثانية من قبل المحكمة وتم تأجيل الجلسة إلى 3 ديسمبر 2024.

في 25 أكتوبر 2024، اعتقلت الشرطة المغربية إسماعيل الغزاوي أثناء توجهه للانضمام إلى مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء احتجاجا على دعم الإدارة الأمريكية للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة التي ارتكبتها إسرائيل. وقد تعرض المدافع عن حقوق الإنسان للاعتداء والاعتقال من قبل عناصر يُعتقد أنهم من فرقة الشرطة القضائية الوطنية المتخصصة في القضايا السياسية، وتم اقتياده إلى مقر مديرية أمن الدار البيضاء، حيث تم تسجيل هويته قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقا.

أصدرت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل بالمغرب بيانا قالت فيه إنها تعتبر الحكم على إسماعيل الغزاوي إنكارا لحقه في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومؤشرًا خطيرًا على تزايد انتهاك الحقوق والحريات في المغرب، وخاصة حرية التعبير وحرية التجمع والاحتجاج السلمي. إن إنكار هذه الحقوق يشير إلى تراجع في الإنجازات الحقوقية التي ناضل من أجلها الشعب المغربي. كما تعتبر الحركة أن حكم المحكمة في قضية إسماعيل الغزاوي كان تعسفيا، حيث فشلت النيابة العامة في تحديد الجنحة أو الجناية التي اتهم إسماعيل الغزاوي بالتحريض عليها. وبالمثل، زعم فريق الدفاع عن المدافع عن حقوق الإنسان أن هذا يجعل محاكمة إسماعيل الغزاوي غير قانونية.

تدين فرونت لاين ديفندرز محاكمة واحتجاز إسماعيل الغزاوي، معتقدة أنها عمل انتقامي واضح من قبل السلطات في المغرب لعمله المشروع والسلمي كمدافع عن حقوق الإنسان. إن محاكمة إسماعيل الغزاوي هي جزء من نمط من القيود المفروضة على الحق في حرية التعبير والتجمع، والترهيب والمضايقة والانتقام ضد المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والناشطين/ات السلميين/ات في المغرب الذين يدعمون الشعب الفلسطيني.  

تحث فرونت لاين ديفندرز السلطات في المغرب على:

الإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان إسماعيل الغزاوي؛

التوقف عن استهداف الناشطين/ات المؤيدين/ات للفلسطينيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان في المغرب؛

ضمان أن يتمكن جميع المدافعين/ات عن حقوق الإنسان في المغرب من ممارسة أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان وممارسة حقهم في حرية التعبير دون خوف من الانتقام، بما يتماشى مع التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان وتعهداتها.